أليست
الرأسمالية الغريبة ببرامجها المعادية للإنسانية تحولت إلى بؤرة كبرى للسلب
والنهب والظلم والفساد والتآمر؟!
طبعاً الحديث
عن الجرائم والفجائع الأليمة والأوضاع المأسوية التي ولّدتها الرأسمالية في هذا
السبيل أكثر بكثير من حصره في بحوث مختصرة وقصيرة كالبحث السابق، ولكن لحسن الحظ
أو لسوئه فإنّ مشاهدة هذه النتائج في العالم بالعين المجرّدة، وفي بلادنا أيضاً
يغنينا عن الاسهاب في هذا الحديث.