لا زال هناك الكثير ممن يعتقد أنّ الاقتصاد الإسلامي يشبه أحد المذهبين
الاقتصاديين الشرقي والغربي.
ما هو الشبه بين الاقتصاد الإسلامي وبين كل من الاقتصاديين الشرقي (الشيوعي)
والغربي (الرأسمالي)؟ ولأي منهما أقرب؟
و كأنّ الاقتصاد خلاصة العالم، وتفسيره الاقتصادي يقتصر على المدرستين
المذكورتين التين لا ثالث لهما.
و الطريف هناك مَنْ يتّهم الاقتصاد الإسلامي بتأييد النظام الرأسمالي، بينما
نجد البعض يحاول جاهداً إضفاء لون الشيوعية والاشتراكية عليه بتصورهم أنّ
الاقتصاديين الإسلامي والشيوعي يشتركان في جذورهما وكأنّ هذا النظام يعمل على دعم
العدالة الاجتماعية التي تعتبر الهدف النهائي للاقتصاد الإسلامي أكثر من المذهب
المنافس.
ولكن من خلال ملاحظة خصائص الاقتصاد الإسلامي نجد عدم وجود أي شبه أو قرب بهذا
المذهب أو ذاك.
و من جانب آخر فإنّ نظرة إلى طبيعة النظام الاقتصادي الشرقي أو