responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمرات فى الماضي و الحاضر نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 61

و النتيجة التي لا ينبغي الشك فيها هي أنّ محل الرمي (المرمى) اوسع من الأرض اسفل الأعمدة، أي مكان الأحواض الموجودة فعلًا هناك.

6- التمسّك بأقوال بعض الفقهاء:

و قد جاء في بعض كلمات الفقهاء: «لا يرمي رأس الجمرة الاولى» [1].

و جاء في بعض العبارات أيضاً: «يرمي ساقها» [2].

ألا يتناسب التعبير بكلمة (رأس) و (ساق) مع وجود الأعمدة؟

الجواب: إنّ هذا التعبير يتناسب أيضاً بأن يكون المراد (مجتمع الحصى)، لأنّ الحصى الكثيرة عند اجتماعها تكون على شكل مخروط، و من الطبيعي أن يكون لهذا المخروط (رأس) و (ساق) فأعلى المخروط بمثابة (الرأس) و أسفله بمثابة (الساق).

7- التمسّك ببعض كتب التاريخ و أقوال المؤرّخين:

و قد تحدّث معي أحد علماء الحوزة و قال و هو يشير إلى أقدم تواريخ مكّة: حيث يذكر في هذا الكتاب أنه نزل مطر كثير في مكّة و منى في أحد سنوات القرن الثالث للهجرة، و حمل معه (جمرة العقبة) ثمّ إنّهم أعادوا الجمرة إلى مكانها.


[1]. المصنّف لابن أبي شيبة الكوفي، ج 4، ص 278، ح 4.

[2]. المصدر السابق، ج 4، ص 277، ح 3.

نام کتاب : الجمرات فى الماضي و الحاضر نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست