و وضعها بين
يدي علماء الإسلام، ليتبيّن أنّ تلك الأعمدة لم تكن في زمان النبي (صلى الله عليه
و آله) و لا في زمان الأئمّة (عليهم السلام)، و إذا وجدت فلمجرّد رؤية محلّ الجمرة
و حتى لا يفقد الحاجّ محلّ الرمي، كما ينصب أحياناً مصباح أو سراج لأولئك الذين
يرمون بحكم الضرورة ليلا.
من هنا نطلب
من أرباب التحقيق أن لا يصدروا أحكاماً مسبقة حول هذا المقال قبل أن يطالعوا
الكتاب بدقّة، وفقكم الله لمرضاته.