حصولي على المال من هذا الطريق خرجت من عضوية هذه الشركة وبعت السكّة الذهبية
التي اشتريتها بمبلغ 480 دولاراً بثمن زهيد» [1].
4. ومن جملة الحيل التي تستخدمها هذه الشركات هي الامتياز المالي الذي تدفعه
للمشتركين وتضفي عليه هالة من الاعلان والمناورات الإعلامية، لأنّه أوّلًا: إنّ
الكثير من هذه الشركات لا تعطي شيئاً من هذا الامتياز في بداية العمل، بل عندما
يكسب العضو عدداً معيناً من المشتركين (ستة أشخاص في الحدّ الأدنى) يتعلق به
الامتياز.
ثانياً: إنّ كسب الامتياز مشروط بوصول عدد المشترين لحدّ معين وفي شروط خاصة
(كأن يكون عدد الأفراد في كل جهة بشكل متعادل حتى يتمّ دفع الامتياز للعضو).
إنّ هذه الشركات تحصل على مبالغ طائلة بهذه الحيل من المشتركين [2]، ولا تدفع من
هذه الأموال سوى مبلغٍ قليلٍ لرؤوساء المجاميع والباقي يعود لحسابها الخاص.
ج) المطالب المخالفة للواقع
إنّ الكثير من هذه الشركات موردالبحث تدعي «الصدق والحقيقة»
[2] ومن ذلك يمكن الإشارة إلى حيلة
اقتراح تعويض الخسارة من أجل عدم فقدان هذاالسوق المربح في ايران، من قبيل تغيير
أسلوب دفع الامتياز المالي بعد أن فضحت الصحف أعمال هذه الشركات فأحست بالخطر من
فقدانها سوق ايران، من ذلك جعل اسماء هذه الشركات تحت عناوين كلية من الفعاليات
التجارية والكامبيوترية وأيضاً استغلال هذه الأمور في فعاليات اقتصادية غير سليمة
وأمثال ذلك.