إنّ الشركات الشبكية المذكورة كانت في بداية عملها، وعندما لم تجد مانعاً
أمامها، تعلن عن أمورها بصراحة، ولكن عندما واجهت فتاوى التحريم من قِبل الفقهاء
فإنّها عملت على اخفاء حقيقتها للتغلب على هذه الفتاوى واستخدام أساليب مراوغة
وخادعة من أجل تيسير أمورها، وفي ما يلي نشير إلى نماذج من هذه الأساليب المراوغة:
أ) الاستغلال السيء
إنّ الشركات المخادعة مورد البحث ولغرض الحصول على أرباح أكثر قد أقدمت في
موارد مختلفة على عملية الاستغلال السيء لبعض الأمور، ونشير هنا إلى أربعة نماذج
من هذا القبيل:
1. الإستغلال السيء لتصاوير الإمام الراحل قدس سره
«إنّ ضرب السكة الذهبية بصورة الإمام
الخميني قدس سره وبواسطة