ونظراً لما تقدّم فهل يصدق أي انسان عاقل بأنّ هذه الشركات الغربية جاءت
لإسداء المعونة لشعوب العالم الثالث المحرومة من خلال حذف الوسطاء والدلالين
وايجاد فرص عمل للشباب العاطلين وأمثال ذلك؟
خروج العملة الصعبة وآثارها السلبية:
هل فكرتم بمقدار العملة الصعبة التي تعمل هذه الحاضنة الأكثر حناناً من الأُم [1] على إخراجها من
البلاد ومقدار الآثار السلبية والعواقب الخطيرة لهذه الظاهرة؟
مرّة أخرى نلفت نظركم إلى تقرير سري من قِبل إدارة المخابرات المركزية لإحدى
المحافظات:
«لقد تمّ التعرّف لحدّ الآن على أكثر
من 150 شخصاً من الناشطين من شركة ... الذين تصدروا قائمة الأسماء وصاروا من
رؤوساء المجموعات، وكذلك عدد الأفراد المتورطين في هذه اللعبة ومقدار ما تمّ إخراجه
من العملات الصعبة من البلاد وهي كالتالي:
الحدّ الأدنى للأشخاص المتورطين يبلغ 150* 1093/ 163950.