فإنّه يتمّ
بيع 1024 بضاعة بقيمة خمسمائة ألف تومان عندما يصل الرقم إلى الأحد عشر مشتري
الذين تمّ تعريفهم وتقديمهم بواسطتك (بشكل مباشر أو غير مباشر) فيكون قيمة المجموع
000/ 000/ 500 تومان تقريباً. والشركة المذكورة تقدم مبلغاً زهيداً منه 10/ 1 من
القيمة إلى الفروع والباقي يكون من نصيب الشركة.
ومعلوم أنّ
أفراد الفرع الأخير الذين لا يوفّقون لكسب مشتري أو لا يكون بالمقدار والعدد
اللازم فإنّهم المتضررون الواقعيون من هذه العملية، لأنّهم لا يستلمون بضاعة
بمقدار مالهم بل أحياناً لا يتمّ ارسال أية بضاعة لهم [1]،
وعلى فرض إرسال بضاعة فإنّ قيمتها تعادل 13 القيمة الحقيقية وسوف نذكر نماذج من عمل
هذه الشركات في الفصل القادم.
[1] قام أحد الصحفيين التابع لإحدى صحف طهران
بإجراء مقابلة صحفية لبعضالمتضررين وكتب مقالته بعنوان (تجمع المشترين في شارع
ميرداماد) ونشير هنا إلى بعض ما ورد فيها: هناك رجل متوسط العمر يشكو من الخسارة
التي لحقت به، ويقول: «لقد دفعت 513 ألف تومان لحساب الشركة (أي 600 دولار
تقريباً) وأنا أنتظر الحصول على سكّة ذهبية منذ شهرين ولا زالوا يقولون إصبر»
ويقول شخص آخر قد كتب اسم أربعة أفراد من أعضاء أسرته للحصول على سكّة: (إنني دفعت
المال مرّتين لحساب الشركة، ولكن لحدّالآن لا خبر من السكّة» (صحيفة همشهري،
بتاريخ 27/ 7/ 1383).