قال بعض
المفسّرين: إنّ الآية نزلت عند ما حوصر المسلمون و اشتدّ الخوف و الفزع بهم في
غزوة الأحزاب، فجاءت الآية لتثبّت على قلوبهم و تعدهم بالنصر.
و قيل: إنّ
عبد اللّه بن أبي قال للمسلمين عند فشلهم في غزوة أحد: إلى متى تتعرّضون للقتل و
لو كان محمّد نبيّا لما واجهتم الأسر و التقتيل، فنزلت الآية
[1].
التّفسير
الصعاب و
المشاقّ سنّة إلهية:
يبدو من
الآية الكريمة أنّ جماعة من المسلمين كانت ترى أنّ إظهار الإيمان باللّه وحده كاف
لدخولهم الجنّة، و لذلك لم يوطنوا أنفسهم على تحمّل الصعاب