هذه الآية و إن كانت تتضمن سلسلة من التعاليم الكلية الموجهة إلى رسول اللّه
صلى اللّه عليه و آله و سلّم و تشتمل من حيث المحتوى على برامج كلية و أساسية، و
لكنها من حيث النزول ترتبط بواقعة «أحد» لأنه بعد رجوع المسلمين من «أحد» أحاط
الأشخاص الذين فروا من المعركة برسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم و أظهروا
له الندامة من فعلتهم و موقفهم، و طلبوا منه العفو.