هذه الآية ناظرة أيضا إلى وقائع معركة «أحد»، و تقرر حقيقة أخرى للمسلمين، و
هي أن الذنوب و الانحرافات التي تصدر من الإنسان بسبب من وساوس الشيطان، تفرز
آثاما و ذنوبا اخرى بسبب وجود القابلية الحاصلة في النفس الإنسانية نتيجة الذنوب
السابقة، و التي تمهد لذنوب مماثلة و آثام أخرى و إلّا فإن القلوب و النفوس التي
خلت و طهرت من آثار الذنوب السالفة لا تؤثر فيها الوساوس الشيطان، و لا تتأثر بها،
و لهذا قال سبحانه: