هذه الآيات- كسابقاتها- نزلت بعد معركة «أحد» و بهدف تقويم و تحليل الحوادث
التي وقعت أو لا بست تلكم المعركة، و يشهد بهذا وضع هذه الآيات و الآيات السابقة.
إن ما يبدو للنظر هو أن أعداء الإسلام أخذوا- بعد معركة أحد- يسعون في إلقاء
الفرقة في صفوف المسلمين ببث سلسلة من الدعايات المسمومة، و المغلفة أحيانا بلباس
النصيحة، و التحرّق على ما آل إليه المسلمون، و كانوا بالاستفادة من