في مقابل العناصر التي تبحث عن الحقّ، و تؤمن به من الذين وصفتهم الآية
السابقة، هناك عناصر كافرة ظالمة و صفهم اللّه سبحانه في هاتين الآيتين بقوله:
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ
أَمْوالُهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً لأنه لا ينفع في الآخرة سوى العمل الصالح و الإيمان الخالص لا الامتيازات
المادية، في هذه الحياة: يَوْمَ لا يَنْفَعُ
مالٌ وَ لا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ[1].
يبقى أن نعرف لما ذا أشير في هذه الآية إلى الثروة و الأولاد من بين بقية