يستفاد من مؤلفات الشيعة و السنّة و ما ذكروه في سبب نزول هذه الآية أن «شأس
بن قيس» و كان شيخا من اليهود (قد أسن)، عظيم الكفر، شديد الضغن على المسلمين،
شديد الحسد لهم، مرّ ذات يوم على نفر من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و
سلّم من الأوس و الخزرج في مجلس قد جمعهم يتحدثون فيه، فغاظه ما رأى من ألفتهم و
جماعتهم و صلاح ذات بينهم على الإسلام، بعد الذي كان بينهم من العداوة في