بعد أن أشارت الآيات السابقة الى وجود علائم لنبيّ الإسلام في كتب الأنبياء
السابقين، أشارت هذه الآية إلى مبدأ عام، و هو أنّ الأنبياء السابقين و أتباعهم قد
أبرموا مع اللّه ميثاقا بالتسليم للأنبياء الذين يأتون بعدهم، و بالإضافة إلى
الإيمان بهم، لا يبخلون عليهم بشيء في مساعدتهم على تحقيق أهدافهم. تقول الآية:
وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ ....
في الواقع، مثلما أنّ الأنبياء و الأمم التالية تحترم الأنبياء السابقين و
دياناتهم،