ورد في الروايات الشريفة أن علماء اليهود و نصارى نجران جاءوا إلى النبيّ
الأكرم صلى اللّه عليه و آله و سلّم و أخذوا يجادلونه في إبراهيم، فقالت اليهود:
أنه كان يهوديا، و قالت النصارى: أنه كان نصرانيا (و هكذا كلّ يدعي إبراهيم لنفسه
لتكون له الغلبة و الافتخار على خصمه. لأن إبراهيم عليه السّلام كان نبيا عظيما
لدى جميع الأديان و المذاهب) فنزلت الآيات أعلاه لتبيّن كذب هذه الادّعاءات.