كان اليهود ينتظرون مجيء المسيح بموجب ما بشّرهم به موسى، قبل أن يولد. و
لكنّه عند ما ظهر، و تعرّضت مصالح جمع من الظالمين و المنحرفين من بني إسرائيل
للخطر، لم يبق معه إلّا نفر قليل، بينما تركه الذين احتملوا أن يؤدّي قبولهم دعوة
المسيح و التقيّد بالقوانين الإلهية إلى ضياع مصالحهم.
بعد أن أعلن عيسى دعوته و أثبتها بالأدلّة الكافية، أدرك أنّ جمعا من بني
إسرائيل يصرّون على المعارضة و العصيان و لا يتركون المعاندة و الانحراف فَلَمَّا