لبلوغ العزّة و السعادة. و هو الذي وضع في الكون تلك القوانين التي إذا لم
يلتزمها الناس انحدروا إلى الذلّ و التعاسة. و على هذا الأساس يمكن إرجاع كلّ تلك
الأمور إليه، و ليس في ذلك أيّ تعارض مع حرّية إرادة البشر، لأنّ الإنسان هو الذي
يتصرّف بهذه القوانين و المواهب و القوى و الطاقات تصرّفا صحيحا أو خاطئا.