«الدين» في الأصل بمعنى الجزاء و
الثواب، و يطلق على «الطاعة» و الانقياد للأوامر، و «الدين» في الاصطلاح: مجموعة
العقائد و القواعد و الآداب التي يستطيع الإنسان بها بلوغ السعادة في الدنيا، و أن
يخطو في المسير الصحيح من حيث التربية و الأخلاق الفردية و الجماعية.
«الإسلام» يعني التسليم، و هو هنا
التسليم للّه. و على ذلك، فإنّ معنى إِنَّ
الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ: إنّ الدين
الحقيقي عند اللّه هو التسليم لأوامره و للحقيقة.
في الواقع لم تكن روح الدين في كلّ الأزمنة سوى الخضوع و التسليم للحقيقة.
و إنّما أطلق اسم «الإسلام» على الدين الذي جاء به الرسول الأكرم صلى اللّه
عليه و آله و سلّم لأنّه أرفع الأديان.