هذه الآية تكمل البحث في الآية السابقة و تشتمل على احكام اخرى:
1- عند التعامل إذا لم يكن هناك من يكتب لكم عقودكم، كأن يقع ذلك في سفر،
عندئذ على المدين أن يضع شيئا عند الدائن باسم الرهن لكي يطمئّن الدائن وَ إِنْ كُنْتُمْ عَلى سَفَرٍ وَ لَمْ تَجِدُوا كاتِباً
فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ.
قد يبدو من ظاهر الآية لأول وهلة أنّ تشريع «قانون الرهن» يختصّ بالسفر، و لكن
بالنظر إلى الجملة التالية و هي وَ لَمْ
تَجِدُوا كاتِباً يتبيّن أنّ القصد هو بيان نموذج لحاله لا يمكن
الوصول فيها إلى كاتب، و عليه فللطرفين أن يكتفيا بالرهن حتّى في موطنهما. و كذلك
وردت الأحاديث عن أهل البيت عليهم السّلام. و في المصادر