هذه الآية تكمّل ما بحثته الآية السابقة في مجال ترك المنّة و الأذى عند
الإنفاق و التصدّق فتقول: إنّ الكلمة الطيّبة للسائلين و المحتاجين و الصفح عن
أذاهم أفضل من الصدقة التي يتبعها الأذى
قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَ مَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُها أَذىً.
و يجب أن يكون معلوما أنّ ما تنفقوه في سبيل اللّه فهو في الواقع ذخيرة لكم
لإنقاذكم و نجاتكم لأنّ اللّه تعالى غير محتاج إليكم و إلى أموالكم و حليم في
مقابل جهالاتكم وَ اللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ.
بحوث
1- تبيّن هذه الآية منطق الإسلام في قيمة الأشخاص الاجتماعيّة و كرامتهم،