الظالمين و المستغلّين، من أمثال فرعون و النمرود. إنّ هذه الحروب التي تعتبر
جهادا في سبيل تحرير الإنسان، ليست عيوبا تلصق بالأديان، بل هي من مظاهر فخرها و
اعتزازها و قوّتها. إنّ حروب رسول الإسلام صلى اللّه عليه و آله و سلّم مع
المشركين من العرب و المرابين في مكّة من جهة، و مع قيصر و كسرى من جهة أخرى، كانت
كلّها من هذا القبيل.