جاءت امرأة
إلى إحدى زوجات النبيّ و شكت لها من زوجها الّذي يطلّقها مرارا ثمّ يعود إليها
للإضرار بها، و كان للزّوج في تقاليد الجهاليّة الحقّ في أن يطلّق زوجته ألف مرّة
ثمّ يعود إليها و هكذا فلم يكن للطّلاق حدّ حين ذاك، و حينما اطّلع رسول اللّه صلى
اللّه عليه و آله و سلّم على شكوى هذه الامرأة نزلت الآيات أعلاه و بيّنت حدّ
الطّلاق [1].
[1]- مجمع البيان: ج 1 و 2 ص 329. و ورد هذا
السبب في تفسير الكبير، و القرطبي و روح المعاني أيضا في ذيل الآية المبحوثة.