ما ورد في
الآية (68)، و جملة ادْخُلُوا الْجَنَّةَ
أخذت من الآية (70)، و جملة بِغَيْرِ حِسابٍ
من لوازم الكلام، و قد وردت في عدّة من آيات القرآن الأخرى.
و على أيّة
حال، فإنّ هذه البشارة العظمى، و الفضيلة التي لا تقدّر، لا تحصل بمجرّد التلاوة
الخالية من التدبر و الإيمان و العمل الصالح، لأنّ التلاوة مقدّمة للفكر، و
الإيمان و العمل الصالح ثمرة له.