في هاتين الآيتين بيان للنتائج المباركة من «الفتح المبين» [صلح الحديبية] و
التي ورد ذكره في الآية السابقة فتقول الآيتان: لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما
تَأَخَّرَ وَ يُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَ يَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً، وَ
يَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً.
و بهذا فإنّ اللّه منح نبيّه الكريم في ظل هذا الفتح المبين أربع مواهب عظيمة
هي «المغفرة»، و «إتمام النعمة»، و «الهداية» و «النصر».