متابعة للآيات السابقة التي كان الكلام فيها يدور حول فئتين هما: المؤمنون و
الكافرون، أو المتقون و المجرمون، فإنّ أولى هذه الآيات قد جمعتهما في مقارنة
أصولية بينهما، فقالت: أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ
اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا
الصَّالِحاتِ سَواءً مَحْياهُمْ وَ مَماتُهُمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ.
هل يمكن أن يتساوى النور و الظلمة، و العلم و الجهل، و الحسن و القبيح،