الآيات [سورة المؤمنون (23): الآيات 17 الى 22]
وَ لَقَدْ خَلَقْنا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرائِقَ وَ ما كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غافِلِينَ (17) وَ أَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَ إِنَّا عَلى ذَهابٍ بِهِ لَقادِرُونَ (18) فَأَنْشَأْنا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَ أَعْنابٍ لَكُمْ فِيها فَواكِهُ كَثِيرَةٌ وَ مِنْها تَأْكُلُونَ (19) وَ شَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَ صِبْغٍ لِلْآكِلِينَ (20) وَ إِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِها وَ لَكُمْ فِيها مَنافِعُ كَثِيرَةٌ وَ مِنْها تَأْكُلُونَ (21)
وَ عَلَيْها وَ عَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ (22)
التّفسير
مرّة أخرى مع علائم التوحيد:
قلنا: إنّ القرآن تناول سبل كسب الإيمان بعد ذكر صفات المؤمنين، كما تحدّثت الآيات السابقة عن الآيات اللّه العظيمة في وجودنا، و تناولت هذه الآيات بعدها عالم الظاهر و آفاق الكون، و عظمة خلق الأرض و السموات، حيث قالت