تحدّثت الآيات السابقة عن قدرة اللّه غير المحدودة و أنّه الحقّ المطلق، و
بيّنت هذه الآيات الأدلّة المختلفة على هذه القدرة الواسعة و الحقّ المطلق و تقول
أوّلا: أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ
السَّماءِ ماءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً.
لقد اخضّرت الأرض المرتدية رداء الحزن- من أثر الجفاف- بعد ما نزل