1- تضمّنت آيات منها موضوع «المعاد» و أدلّته المنطقية، و إنذار الغافلين عن
يوم القيامة و نظائر ذلك التي تبدأ هذه السورة بها لتضمّ جزءا كبيرا منها.
2- يتضمّن جزء ملحوظ من هذه الآيات جهاد الشرك و المشركين، و جلب انتباه الناس
إلى عظمة الخالق بواسطة معاجز الخلق في عالم الوجود.
3- دعا جزء آخر من هذه السورة الناس إلى الإعتبار بمصير الأقوام البائدة، و ما
لاقت من عذاب إلهي، و من هذه الأقوام قوم نوح، و عاد و ثمود، و قوم إبراهيم و لوط،
و قوم شعيب و موسى.
4- و تناول جزء آخر منها مسألة الحجّ و تاريخه منذ عهد إبراهيم عليه السّلام،
و مسألة القربان و الطواف و أمثالها.
5- و تضمّن الجزء الآخر مقاومة الظالمين و التصدّي لأعداء الإسلام المحاربين.
6- و احتوى قسم آخر نصائح في مجالات الحياة المختلفة.
7- التشجيع على أعمال الصلاة و الزكاة، و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و
التوكّل و التوجّه إلى اللّه (سبحانه و تعالى).
فضيلة تلاوة سورة الحجّ:
جاء في حديث للرسول الأكرم محمّد صلى اللّه عليه و آله و سلم «من قرأ سورة الحجّ اعطي من الأجر كحجّة حجّها، و عمرة
اعتمرها، بعدد من حجّ و اعتمر فيما مضى و فيما بقي» [1]!
و هذا الثواب و الفضل العظيم ليس لمجرد التلاوة اللفظيّة فقط، و إنّما لتلاوة
تنير الفكر، و تفكّر يتبعه عمل و تطبيق.