responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاخلاق فى القرآن نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 3  صفحه : 52

1- جاء في حديث عن الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله أنّه قال: «أَسرَعُ الذُّنُوبِ عُقُوبَةً كُفرانُ النِّعْمَةِ» [1].

2- ونقرأ في حديث عن أمير المؤمنين علي عليه السلام أنّه قال: «سَبَبُ زَوالِ النِّعَمِ الكُفرانُ» [2].

3- وعنه أيضاً عليه السلام: «كُفرُ النِّعْمَةِ مُزيلُها وَشُكرُها مُستَدِيمُها» [3].

4- في حديث آخر عنه عليه السلام: «كُفرانُ النِّعَمِ يُزِلُّ القَدَمَ وَيَسلُبُ النِّعَمَ» [4]

5- وأيضاً عنه عليه السلام: «آفَةُ النِّعَمِ الكُفرانِ» [5].

6- وعنه عليه السلام أيضاً: «كافِرُ النِّعْمَةِ كافِرُ فَضلِ اللَّهِ» [6].

7- والاستدراج هو أحد عقوبات الباري تعالى ويعني أنّ اللَّه تعالى يغدق على عبده الكافر نعمه ثم يسلبها منه حتى يحس بالألم والعناء الشديدين، وقد جاء في حديث عن الإمام الحسين عليه السلام: «الإِستِدراجُ مِنَ اللَّهِ سُبحانَهُ لِعَبدِهِ أَنْ يُسْبِغَ عَلَيهِ النِّعَمَ وَيَسلُبَهُ الشُّكرَ» [7].

8- عن الإمام السجاد علي بن الحسين عليه السلام أنّه قال: «الذُّنُوبُ الَّتِي تُغَيُّرُ النِّعَمَ البَغيُ عَلَى النّاسِ والزَّوالُ عَنِ العادَةِ فِي الخَيرِ واصطِناعُ المَعرُوفِ، وَكُفرانُ النِّعَمِ وَتَركِ الشُّكْرِ» [8].

9- وفي حديث عن أمير المؤمنين علي عليه السلام أنّه قال: «كُفرُ النِّعْمَةِ لُؤمٌ وَصْبَةُ الأحمَقِ شُؤمٌ» [9].

10- وختاماً نختم بحثنا بهذا الحديث عن الإمام الصادق عليه السلام في معرض حديثه عن جنود العقل وجنود الجهل، حيث أمر أصحابه بأن يتعرفوا على جنود العقل وجنود الجهل، وعندما سأله بعض أصحابه عنه قال: «إنّ اللَّهَ جَعَلَ للِعَقلِ خَمساً وَسَبعينَ جُندِياً وَضِدَهُ‌


[1]. بحار الانوار، ج 66، ص 70.

[2]. غرر الحكم، ج 4، ص 121.

[3]. المصدر السابق، 627.

[4]. المصدر السابق، ص 630.

[5]. بحار الانوار، ج 3، 298.

[6]. المصدر السابق، ج 4، ص 634.

[7]. المصدر السابق، ج 75، ص 117.

[8]. بحار الأنوار، ج 70، ص 375.

[9]. غرر الحكم، ج 4، ص 630.

نام کتاب : الاخلاق فى القرآن نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 3  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست