responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاخلاق فى القرآن نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 297

تهدّد سعادته، ويرسم له معالم مسيرته في حركة الحياة والواقع.

ذكر اللَّه تعالى: هو المطر الذي ينزل على أرض القَلب، لِيسقي بذور التّقوى و الفضيلة، و يعمل على تقويتها و تنميتها. و الحقيقة أنّ المحاولة للإحاطة بعظمة هذه العبادة، و إحصاء معطيّاتها على مستوى تهذيب النّفس، لا تفي بالغرض، و لا تحيط بأهميتها في خطّ السّلوك المعنوي للإنسان.

بعد هذه الإشارة نعود إلى القرآن الكريم، لنستوحي من آياته، أهميّة ذكر اللَّه تعالى:

1- «الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ» [1].

2- «وَأَقِمْ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ» [2].

3- «إِنَّني أَنَا اللَّهُ لَاإِلَهَ إِلَّا أَنَا فَآعْبُدْنِي وَأَقِمْ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي» [3]

4- «إذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتي وَلَا تَنِيَا في ذِكْرِي» [4].

5- «وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً» [5].

6- «وَ اصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِىِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَ اتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً» [6].

7- «فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا» [7].

8- «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً* وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا* هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى آلنُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً» [8].


[1]. سورة الرّعد، الآية 28.

[2]. سورة العنكبوت، الآية 45.

[3]. سورة طه‌ الآية 14.

[4]. سورة طه‌، الآية 42.

[5]. سورة طه‌، الآية 124.

[6]. سورة الكهف، الآية 28.

[7]. سورة النّجم، الآية 29.

[8]. سورة الأحزاب، الآية 41 إلى 43.

نام کتاب : الاخلاق فى القرآن نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست