تهدّد سعادته، ويرسم له معالم مسيرته في حركة الحياة والواقع.
ذكر اللَّه تعالى: هو المطر الذي ينزل على أرض القَلب، لِيسقي بذور التّقوى و
الفضيلة، و يعمل على تقويتها و تنميتها. و الحقيقة أنّ المحاولة للإحاطة بعظمة هذه
العبادة، و إحصاء معطيّاتها على مستوى تهذيب النّفس، لا تفي بالغرض، و لا تحيط
بأهميتها في خطّ السّلوك المعنوي للإنسان.
بعد هذه الإشارة نعود إلى القرآن الكريم، لنستوحي من آياته، أهميّة ذكر اللَّه
تعالى: