فهذا الحديث يمكن أن يكون أساس الطبّ والعلوم النّفسية، و الحقيقة أنّ اللّسان
هو مرآة الرّوح.
2- و عنه عليه السلام أيضاً: «الإِنسانُ لُبُّهُ لِسانُهُ»[3].
3- و عنه عليه السلام أيضاً: «قُلْتُ أَربَعاً، أَنْزَلَ اللَّهُ تَصدِيقي بِها في
كِتابِهِ، قُلْتُ المَرءُ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسانِهِ فإذا تَكَلَّمَ ظَهَرَ،
فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعالى (وَلَتَعْرِفَنَّهُم فِي لَحْنِ القَولِ)[4]، قُلْتُ
فَمَنْ جَهِلَ شَيئَاً عاداهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ؛ (بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا
بِعِلْمِهِ)[5]، وَ
قُلْتُ قِيمَةُ كُلُّ امرِءٍ ما يُحْسِنُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ، فِي قِصَّةِ
طالُوتَ (إِنَّ اللَّهَ اصطفَاهُ عَلَيكُم وَزَادهُ بَسْطَةً في العِلْمِ و
الجِسمِ)[6]، وَ
قُلْتُ القَتلُ يُقِلُّ القَتلَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ، وَلَكُم فِي القِصاصِ حياةٌ
يا اولِي الأَلبابِ)[7]»[8].
4- و في حديثٍ آخرٍ عنه عليه السلام أيضاً قال: «يُسْتَدَلُّ عَلى عَقْلِ كُلِّ امرِءٍ بِما يَجرِي عَلَى
لِسانِهِ»[9].
[1]. مجمع البيان، ج 6، ص 106، ونقل
كثير من أهل الحديث هذه القصة، كأحمد بن حنبل في الفضائل، و إبن عبدالبر في
«الإستيعاب» والذهبي في «تاريخ أوّل الإسلام» و إبن الأثير في «جامع الاصول»، و
غيرها.