النفوس،
بإعتبارها مسألةً أساسيّةً، تنشأ منها وتبتني عليها جميع الأحكام والقوانين
الإسلاميّة، فهي بمثابة القاعدة الرّصينة و البناء التحتي، الذي يقوم عليه صرح
الشّريعة الإسلاميّة.
نعم إنّ
التّكامل الأخلاقي للفرد و المجتمع، هو أهم الأهداف التي تعتمد عليه جميع الأديان
السّماوية، إذ هو أساس كلّ صلاحٍ في المجتمع، و وسيلةٍ رادعةٍ لمحاربة كلّ أنواع
الفساد و الإنحراف، في واقع الإنسان و المجتمع البشري في حركة الحياة.
والآن نعطف
نظرنا إلى الروايات الإسلاميّة، لنرى أهميّة هذه المسألة فيها:
أهميّة
الأخلاق في الرّوايات الإسلاميّة:
لقد أولت
الأحاديث الشّريفة لهذه المسألة أهمية بالغةً سواء كانت في الروايات الواردة عن
الرّسول الأعظم صلى الله عليه و آله، أم عن طريق الأئمّة المعصومين عليهم السلام،
ونورد بعضاً منها:
1-
الحديث المعروف عن الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله: