كان مُقرّراً
أن أتحدّث إليكم بالتفصيل، عما شاهدته في «جلسة» الإرتباط بالأرواح، «طبعاً عن
طريق المنضدة المستديرة»، الّتي شاركت فيها، بناءً على الضَّرورة العلميّة و
الدينيّة، و من المُمكن أن تكون واجباً كِفائيّاً، و أترك لكم الحُكم و القضاء.
كلّ الأصدقاء
كانوا يقولون: هذا الشّاب هو من أعرق و أمهر الأشخاص، الذين يعملون في مجال
الإرتباط بالأرواح عن طريق المنضدة، في تلك المدينة: (مدينة سَبزوار)، و هو شابٌّ
مؤمن و موضع إعتمادٍ وثقةٍ.
السّاعة تشير
إلى حوالي الحادية عشرة ليلًا، و قد جلس الشّاب خلف المنضدة، الجَلسة كانت
خُصوصية، و أُقيمت