بِما أنّ الحديث جَرى مُجدّداً حول مسألة الإتصال بالأرواح، فنحنُ مُضطرّون
لأن نطبِّق هذه النقطة، و هى أنّ مسألة الإرتباط بالأرواح أو إحضار الأرواح، ظهرت
فِعلًا بشكل دُكّان خطر، و لقد عملوا بِساطاً كالبِساط الذي يستخدمه الفوّالون و
مُسخّرو الجِن، لِيضلّوا السُّذّج من الناس به.
حَقّاً إنّ أساس مسألة الإرتباط، من وجهة النظر العلميّة و الفلسفيّة، جديرٌ
بالتصديق، ولكن كونوا على ثقة، بأنّ في أوساط آلاف المُدَّعين، لا يُحتمل أنّ
أحداً عالِم بِأُصول هذا العلم.
إتّساع متاعب الناس النفسيّة من جهةٍ، و الأراجيف و الدعايات الكاذبة
المُزخرفة، لِبعض هؤلاء المُدّعين من جهةٍ أُخرى، سبب لإقبال العديد من السذّج
عليهم لعلاج أمراضهم النفسيّة، و هؤلاء (المُدَّعون)، إستغلوا هذا الوضع