في مسألة الزّمان، يقول: (ماذا يعني اللّابِدء؟ فهل يعني غير القِدَم؟) (العدد
1499). كلامه هذا يدلّ على أنّه لا يُفرِّق بين «القِدَم الزّماني» و «القِدَم الذّاتي»، في حين أنّ أيّ شخص يمتلك
أدنى معرفة بالفلسفة، يعلم الفَرق بين هذين الإثنين.
4- في محلٍ آخر يقول: إنّ الفلاسفة تنازعوا مدّة 900 عام حَولَ: أنّ بُعد
الزّمان منظور أم مقطور؟ و إلى الآن لم يُعلم أنّه بِالقاف أم بِالفاء!.
سيّدي العزيز، إنّ بحث الزّمان من أهمّ البحوث الفلسفيّة، و يحتل صفحات عديدة
في كلّ كُتبنا الفلسفيّة، و فلاسفتنا إكتشفوا علاقة ذلك «بالحركة» قبل «أنشتاين».
قل من هم الذين تنازعوا 900 عام. (أساساً المُراد من البُعد: المكان و ليس
الزّمان). على الأقل لو ألقيت نظرةً على بحوث الزّمان و المكان، في شرح المنظومة و
الأسفار و الإشارات.
بالإضافة إلى أنّه لم يتنازع أحد في مسألة: «ف و «ق»، كما في قصّة خسن و خسين.
5- إطّلاعاته في التّفسير كانت من السّعة، بحيث عَجز عن ترجمة حتّى آية واحدة،
مثلًا الآية «فمن يعمل مثقال ذرّةِ