الآية أعلاه
تسمّى «آية الإطاعة» و هي آية اخرى تدلّ على ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، و
محور البحث في هذه الآية هي جملة «اولي الأمر» حيث تتضمن نظريات و آراء مختلفة
سيأتي شرحها و بيانها و ما ذكر حولها من إشكالات.
يخاطب اللَّه
تعالى في هذا المقطع من الآية الشريفة جميع المؤمنين في أقطار العالم و في جميع
الأزمنة و الأعصار إلى يوم القيامة بتقديم الطاعة المطلقة لثلاثة من الأولياء:
الأوّل:
إطاعة اللَّه تعالى، ثمّ إطاعة النبي، و الثالث إطاعة اولي الأمر.
و القسم
الثاني من الآية الشريفة يبيّن المرجع للمسلمين في حال نشوب الاختلاف