responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آيات الولاية في القرآن نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 232

10- مناقب ابن المغازلي‌ [1].

11- تاريخ ابن العساكر [2].

12- ربيع الأبرار للزمخشري‌ [3].

و على هذا الأساس فإن شأن النزول المذكور لا يدانيه شك و لا ريب.

ملاحظة مهمّة!

بلا شكّ كان العبّاس ابن عبد المطلب عند نزول آية سقاية الحاج مؤمناً مجاهداً و هكذا الحال مع «شيبة» فقد كان مؤمناً و له سوابق جهادية، إذن فكيف افتخر الإمام علي عليه السلام بإيمانه و جهاده عليهما و الحال أنهما يتصفان بصفة الإيمان و الجهاد أيضاً؟

و جواب هذا السؤال هو أن الإمام علي عليه السلام أراد أن يقول لهما أنا أوّل شخص آمنت باللَّه و برسوله من الرجال و أوّل شخص هاجر إلى المدينة بعد هجرة النبي الكريم صلى الله عليه و آله، و أوّل مجاهد في سبيل اللَّه و رسوله، و بهذا فقد سبقهما في الإسلام و الهجرة و الجهاد، و هذه الفضيلة منحصرة في عليّ بن أبي طالب.

الشرح و التفسير: الإيمان باللَّه، أفضل الامور!

«أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ جاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ».

من هذا السياق للآية الشريفة يتّضح جيّداً وقوع مثل هذه المقارنة بين سقاية الحاج و عمارة المسجد الحرام من جهة، و بين الإيمان باللَّه و الجهاد في سبيله من جهة اخرى، و لكن اللَّه تعالى قرّر أنّ هذه المقارنة غير صحيحة و غير سليمة فإنّ الإيمان باللَّه و اليوم الآخر


[1] مناقب ابن المغازلي: نقلًا عن الغدير: ج 2، ص 54 و 55.

[2] تاريخ ابن العساكر نقلًا عن الغدير: ج 2، ص 54 و 55.

[3] ربيع الأبرار نقلًا عن الغدير: ج 2، ص 54 و 55.

نام کتاب : آيات الولاية في القرآن نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست