responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 92

2156. احْتَمَلَ به آثاما.

2157.أُنْظُرُوا إِلىَ الدُّنْيا نَظَرَ الزّاهِدينَ فيهَا الصّادِفينَ عَنْها فانها وَ اللّه ُ عَمَّا قَليلٌ تُزْيلُ الثّاوي السّاكِنِ وَ تَفْجَعُ الْمُتْرَفِ الامِنِ.

2158.أعْرِضُوا عَنْ كُلِّ عَمَلٍ بِكُمْ غِنىً عَنْهُ وَ اشْغَلُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ أَمْرِ الاْخِرَةِ بِما لابُدَّ لَكُمْ مِنْهُ.

2159.اِحْتَرِسُوا مِنْ سُوْرَةِ الاْءِطْراءِ وَ الْمَدْحِ فَإِنَّ لَها ريحا خَبيثَةً فِي الْقَلْبِ.

2160.اِعْمَلُوا وَ الْعَمَلُ يَنْفَعُ وَ الدُّعاءُ يُسْمَعُ وَ التَّوْبَةُ تُرْفَعُ.

2161.اِتَّبِعُوا النُّورَ الَّذي لا يُطْفى وَ الْوَجْهَ الَّذي لا يُبْلى وَ سَلِّمُوا لِأَمْرِهِ فَإِنَّكُمْ لَنْ تَضِلُّوا مَعَ التَّسْليمَ [1] .

2162.اِلْزَمُوا الصَّبْرَ فَإِنَّهُ دِعامَةُ الاْءِيمانِ وَ مِلاكُ الاُْمورِ.

2163.اُصْدُقُوا في أَقْوالِكُمْ وَ اخْلُصُوا في أَعْمالِكُمْ وَ تَزَكُّوا بِالْوَرَعِ.

2164.اِسْتَصْبِحْوا مِنْ شُعْلَةِ واعِظٍ مُتَّعِظٍ وَ اقْبَلُوا نَصيحَةَ ناصِحٍ مُتَيَقِّظٍ وَ قِفُوا عِنْدَ ما أَفادَكُمْ مِنَ التَّعْليمِ.

2165.اُهْرُبُوا مِنَ الدُّنْيا وَ اصْرِفُوا قُلُوبَكُمْ عَنْها فَإِنَّها سِجْنُ الْمُؤْمِنِ حَظُّهُ فيها قَليلٌ وَ عَقْلُهُ بِها عَليلٌ وَ ناظِرُهُ فيها كَليلٌ.

2166.اِعْقِلُوا الْخَبَرَ إِذا سَمِعْتُمُوهُ عَقْلَ رِعايَةٍ لا عَقْلَ رِوايَةٍ فَإِنَّ رُواةَ الْعِلْمِ كَثيرٌ وَ رُعاتُهُ قَليلٌ.

2167.اِتَّقُوا الْبَغْي فَإِنَّهُ يَسْلُبُ النِّعَمَ وَ يَجْلِبُ النِّقَمَ.

2168.اِتَّقُوا الْحِرْصَ فَإِنَّ مُصاحِبَهُ رَهينُ ذُلٍّ وَ عَناءٍ.

2169.أُطْلُبُوا الْعِلْمَ تُعْرَفُوا بِه وَ اعْمَلُوا بِه تَكُونُوا مِنْ أَهْلِه.

2170.اِفْعَلُوا الْخَيرَ مَا اسْتَطَعْتُمْ فَخيرٌ مِنَ الْخَيرِ فاعِلُهُ.

2171.اِجْتَنِبُوا الشَّرَّ فَإِنَّ شَرّا مِنَ الشَّرِّ فاعِلُهُ.

2172.اِسْتَديمُوا الذِّكْرَ فَإِنَّهُ يُنيرُ القُلُوبَ وَ هُوَ أَفْضَلُ الْعِبادَةِ.

2173.اكْتَسِبُوا الْعِلْمَ يُكْسِبْكُمُ الْجاهَ [2] .

2174.أَكْثِروا ذِكْرَ اللّه ِ إِذا دَخَلْتُمُ الْأَسْواقَ عِنْدَ اشْتِغالِ النّاسِ فَإِنَّهُ كَفّارَةٌ لِلذُّنُوب


[1] في الغرر : 66 : أحسنوا تلاوة القرآن فإنّه أحسن القصص و استشفوا به فَإنه شفاء الصدور و اتبعوا النور الذي ..

[2] في الغرر : الحياة . و لكل منهما وجه.

نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست