responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 66

1672.المُؤْمِنُونَ لأَنْفُسِهِمْ مُتَّهِمُونَ وَ مِنْ فارِطِ زَلَلِهِمْ وَجِلونَ وَلِلدُّنْيا عائِفُونَ وَ إِلَى الاْخِرَةِ مُشْتاقُونَ وَ إِلَى الطّاعاتِ مُسارِعُونَ.

1673.النّاسُ نِيامٌ فَإِذا ماتُواانْتَبَهُوا [1] .

1674.النّاسُ بِزَمانِهِمْ أَشْبَهُ مِنْهُمْ بِآبائِهِمْ [2] .

1675.أَلْأَقاويلُ مَحْفُوظَةٌ وَالسَّرائِرُ مَبْلُوَّةٌ وَ كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهينَةٌ.

1676.النّاسُ فِي الدُّنْيا عامِلانِ: عامِلٌ فِي الدُّنْيا لِلدُّنيا قَدْ شَغَلَتْهُ دُنْياهُ عَنْ آخِرَتِه يَخْشى عَلى مَنْ يُخْلِفُ الْفَقْرَ وَ يَأْمَنُهُ عَلى نَفْسِه فَيُفْني عُمْرَهُ في مَنْفَعَهِ غَيْرِهِ ، وَ عامِلٌ فِي الدُّنْيا لِمابَعْدَها فَجائَهُ الَّذي لَهُ بِغَيرِ عَمَلٍ فَأَحْرَزَ الْحَظَّينِ مَعا وَ مَلَكَ الدّارَيْنِ جَميعا.

1677.اللَّهُمَّ احْقِنْ دِمائَنا وَدِمائَهُمْ وَ أَصْلِحْ ذاتَ بَيْنِنا وَ بَيْنِهِمْ وَاهْدِهِمْ [3] مِنْ ضَلالَتِهِمْ حَتّى يَعْرِفَ الْحَقَّ مَنْ جَهِلَهُ وَ يَرْعَوي عَنِ الْغَيِّ وَاَلْغَدْرِ مَنْ لَهِجَ بِهِ.

1678.الْعَقْلُ أَنْ تَقُولَ مَاتَعْرفُ وَ تَعْرِفُ [4] بِما تَنْطِقُ بِهِ.

1679.اَلْهَوى إِلهٌ مَعْبُودٌ.

1680.اَلعَقْلُ صَديـقٌ مَحْمُـودٌ.

1681.اَلصَّلاةُ حِصْنٌ مِنْ سَطَواتِ الشَّيْطانِ.

1682.اَلصَّلاةُ حِصْنُ الرَّحْمنِ وَمَدْحَرَةُ الشَّيْطانِ.

1683.السُّجُودُ النَّفْسانِيُّ فَراغُ الْقَلْبِ مِنَ الْفانِياتِ وَ الاْءِقْبالُ بِكُنْهِ الْهِمَّةِ عَلى الْباقِياتِ وَ خَلْعُ الْكِبْرِ وَالْحَمِيَّةِ وَ قَطْعُ الْعَلائِقِ الدُّنْيَوِيَّةِ وَالْتَحَلِّي بِالْخَلائِقِ النَّبَوِيَّةِ.

1684.السُّجُودُ الْجِسْمانِيُّ وَضْعُ عَتائِقِ الْوُجُوهِ عَلى التُّرابِ وَاسْتِقْبالُ الْأَرْضِ بِالرّاحَتَينِ وَ الرُّكْبَتَينِ وأَطْرافِ الْقَدَمَيْنِ مَعَ خُشُوعِ الْقَلْبِ وَ إِخْلاصِ النِّيَّةِ.

1685.اَلاْءِفْتِخْارُ مِنْ أَصْغَرِ الْأَقْدارِ.

1686.اَلحِقْدُ مِنْ طَبائِعِ الْأَشْرارِ.

1687.اَلحِقْدُ نارٌ (كامِنَةٌ) [5] لا تُطْفَى إِلاّ بِالظِّفَرِ.

1688.اَلمُؤْمِنُ أَميرٌ عَلى نَفْسِهِ مُغالِبُ هَواهُ [6] وَ حِسِّه.

1689.السَّبَبُ الَّذي أَدْرَكَ الْعاجِزُ بِهِ بُغْيَتَهُ هُوَ الَّذي أَعْجَزَ الْقادِرَ عَنْ طَلِبَتِه.


[1] لم ترد في الغرر و لا في نهج البلاغة و هكذا التالية.

[2] و في تحف العقول : الناس بأمرائهم أشبه منهم بآبائهم.

[3] في الغرر 2140 : و أنقذهم.

[4] كذا في الأصل ، و في الغرر 2141 : و تعمل.

[5] هذه اللفظة لم ترد في الغرر 2203 .

[6] في الغرر 2204 : لهواه.

نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست