1672.المُؤْمِنُونَ لأَنْفُسِهِمْ مُتَّهِمُونَ وَ مِنْ فارِطِ زَلَلِهِمْ وَجِلونَ وَلِلدُّنْيا عائِفُونَ وَ إِلَى الاْخِرَةِ مُشْتاقُونَ وَ إِلَى الطّاعاتِ مُسارِعُونَ.
1673.النّاسُ نِيامٌ فَإِذا ماتُواانْتَبَهُوا [1] .
1674.النّاسُ بِزَمانِهِمْ أَشْبَهُ مِنْهُمْ بِآبائِهِمْ [2] .
1675.أَلْأَقاويلُ مَحْفُوظَةٌ وَالسَّرائِرُ مَبْلُوَّةٌ وَ كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهينَةٌ.
1676.النّاسُ فِي الدُّنْيا عامِلانِ: عامِلٌ فِي الدُّنْيا لِلدُّنيا قَدْ شَغَلَتْهُ دُنْياهُ عَنْ آخِرَتِه يَخْشى عَلى مَنْ يُخْلِفُ الْفَقْرَ وَ يَأْمَنُهُ عَلى نَفْسِه فَيُفْني عُمْرَهُ في مَنْفَعَهِ غَيْرِهِ ، وَ عامِلٌ فِي الدُّنْيا لِمابَعْدَها فَجائَهُ الَّذي لَهُ بِغَيرِ عَمَلٍ فَأَحْرَزَ الْحَظَّينِ مَعا وَ مَلَكَ الدّارَيْنِ جَميعا.
1677.اللَّهُمَّ احْقِنْ دِمائَنا وَدِمائَهُمْ وَ أَصْلِحْ ذاتَ بَيْنِنا وَ بَيْنِهِمْ وَاهْدِهِمْ [3] مِنْ ضَلالَتِهِمْ حَتّى يَعْرِفَ الْحَقَّ مَنْ جَهِلَهُ وَ يَرْعَوي عَنِ الْغَيِّ وَاَلْغَدْرِ مَنْ لَهِجَ بِهِ.
1678.الْعَقْلُ أَنْ تَقُولَ مَاتَعْرفُ وَ تَعْرِفُ [4] بِما تَنْطِقُ بِهِ.
1679.اَلْهَوى إِلهٌ مَعْبُودٌ.
1680.اَلعَقْلُ صَديـقٌ مَحْمُـودٌ.
1681.اَلصَّلاةُ حِصْنٌ مِنْ سَطَواتِ الشَّيْطانِ.
1682.اَلصَّلاةُ حِصْنُ الرَّحْمنِ وَمَدْحَرَةُ الشَّيْطانِ.
1683.السُّجُودُ النَّفْسانِيُّ فَراغُ الْقَلْبِ مِنَ الْفانِياتِ وَ الاْءِقْبالُ بِكُنْهِ الْهِمَّةِ عَلى الْباقِياتِ وَ خَلْعُ الْكِبْرِ وَالْحَمِيَّةِ وَ قَطْعُ الْعَلائِقِ الدُّنْيَوِيَّةِ وَالْتَحَلِّي بِالْخَلائِقِ النَّبَوِيَّةِ.
1684.السُّجُودُ الْجِسْمانِيُّ وَضْعُ عَتائِقِ الْوُجُوهِ عَلى التُّرابِ وَاسْتِقْبالُ الْأَرْضِ بِالرّاحَتَينِ وَ الرُّكْبَتَينِ وأَطْرافِ الْقَدَمَيْنِ مَعَ خُشُوعِ الْقَلْبِ وَ إِخْلاصِ النِّيَّةِ.
1685.اَلاْءِفْتِخْارُ مِنْ أَصْغَرِ الْأَقْدارِ.
1686.اَلحِقْدُ مِنْ طَبائِعِ الْأَشْرارِ.
1687.اَلحِقْدُ نارٌ (كامِنَةٌ) [5] لا تُطْفَى إِلاّ بِالظِّفَرِ.
1688.اَلمُؤْمِنُ أَميرٌ عَلى نَفْسِهِ مُغالِبُ هَواهُ [6] وَ حِسِّه.
1689.السَّبَبُ الَّذي أَدْرَكَ الْعاجِزُ بِهِ بُغْيَتَهُ هُوَ الَّذي أَعْجَزَ الْقادِرَ عَنْ طَلِبَتِه.