responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 556

10240.يَسيرُ الدُّنْيا خَيرٌ مِنْ كَثيرِها وَ بُلْغَتُها أَجْدَرُ مِنْ هَلْكَتِها.

10241.يا أُسَراءَ الرَّغْبَةِ أَقْصِرُوا فَإِنَّ الْمُعرِّجَ عَلى الدُّنْيا لا يُرَوِّعُهُ مِنْها إلاَّ صَريفُ أَنْيابِ الْحِدْثانِ.

10242.يَا أَهْلَ الْمَعْرُوفِ وَ الاْءِحْسانِ لا تَمُنُّوا بِإِحْسانِكُمْ فَإِنَّ الاْءِحْسانَ وَ الْمَعْرُوفَ يُبْطِلُهُما قُبْحُ الاْءِمْتِنانِ.

10243.يَا أَيُّها النّاسُ ازْهَدُوا فِي الدُّنْيا فَإِنَّ عَيْشَها قَصيرٌ وَ خَيرَها يَسيرٌ وَ إِنَّها لَدارُ شُخُوصٍ وَ مَحَلَّةُ تَنْغيصٍ وَ إِنَّها لَتُدْني الاْجالَ وَ تَقْطَعُ الاْمالَ أَلا وَ هِيَ الْمُتصَدِّيَةُ الْعَنُونُ وَ الجامِحَةُ الْحَرُونُ وَ الْمانِيَةُ الْخَؤونُ.

10244.يَا أَهْلَ الْغُرُورِ مَا أَلْهَجَكُمْ بِدارٍ خَيرُها زَهيدٌ وَ شَرُّها عَتيدٌ وَ نَعيمُها مَسْلُوبٌ [وَ عَزيزُها مَنْكوبٌ] وَ مُسالِمُها مَحْرُوبٌ وَ مالِكُها مَمْلُوكٌ وَ تُراثُها مَتْرُوكٌ.

10245.يَحْتاجُ الاْءِمامُ إِلى قَلْبٍ عَقُولٍ وَ لِسانٍ قَؤولٍ وَ جَنانٍ عَلى إِقامَةِ الْحَقِّ صَؤولٍ.

10246.وَ قال عليه السلام في حَقِّ مَنْ ذَمَّهُ: يُحِبُّ أَنْ يُطاعَ وَ يَعْصي وَ يَسْتَوْفِيَ وَلا يُوفي [1] ، يُحِبُّ أَنْ يُوصَفَ بِالْسَّخاءِ وَ لا يُعْطي وَ يَقْـتَضِيَ وَ لا يَقْضِي [2] .

10247.يُفْسِدُ الطَّمَعُ الْوَرَعَ وَ الْفُجُورُ وَ التَّقْوى.

10248.يُغْتَنَمُ مُؤاخاةُ الْأَخْيارِ وَ يُتَجَنَّبُ مُصاحَبَةُ الْأَشْرارِ وَ الْفُجّارِ.

10249.يُعْجِبُني مِنَ الرَّجُلِ أَنْ يَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَهُ وَ يَصِلَ مَنْ قَطَعَهُ وَ يُعْطِيَ مَنْ حَرَمَهُ وَ يُقابِلَ الاْءِساءَةَ بِالاْءِحْسانِ.

10250.يَكْثُرُ حَلْفُ الرَّجُلِ لِأَرْبَعٍ : مَهانَةٍ يَعْرِفُها مِنْ نَفْسِه ، أَوْ ضَراعَةٍ يَجْعَلُها سَبيلاً إِلى تَصْديقِه ، أَوْ عَيٍّ بِمَنْطقِه فَيَتَّخِذُ الاْءِيْمانَ حَشْوا وَ صِلَةً لِكَلامِه ، أَوْ لِتُهْمَةٍ قَدْ عُرِفَ بِها.

10251.يَقْبَحُ عَلى الرَّجُلِ أَنْ يُنْكِرَ عَلى النّاسِ مُنْكَراتٍ وَ يَنْهاهُمْ عَنْ رَذائِلَ وَ سَيِّئاتٍ وَ إِذا خَلا بِنَفْسِه ارْتَكَبَها وَ لا يَسْتَنْكِفَ مِنْ فِعْلِها.

10252.يَا دُنْيا يَا دُنْيا إِلَيْكِ عَنِّي ! أَبي تَعَرَّضْتِ أَمْ إِلَيَّ تَشَوَّقْتِ لا حانَ حينُكَ


[1] غرر الحكم 8 ، و هي شطر من كلامه برقم 150 من قصار نهج البلاغة ، لكن ما بعدها لم يرد فيه.

[2] كذا في الغرر طبعة النجف ، و في طبعة طهران و الأصل : يُقْتَضى.

نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 556
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست