responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 499

9191.وَ قال عليه السلام في ذكر جهنَّم: نارٌ شَديدٌ كَلَبُها عالٍ لَجَبُها ساطِعٌ لَهَبُها مُتَأَجِّجٌ سَعيرُها مُتَزائِدٌ [1] زَفيرُها بَعيدٌ خُمُودُها ذاكٍ وَقُودُها مُتَخَوِّفٌ وَعيدُها .

9192.نَجا مَنْ صَدَقَ إِيمانُهُ وَ هُدِيَ مَنْ حَسُنَ إِسْلامُهُ.

9193.نِظامُ الْمُرُوَّةِ في مُجاهَدَةِ أَخيكَ عَلى طاعَةِ اللّه ِ وَ صَدِّه عَنْ مَعاصِي اللّه ِ وَ عَنْ كَثْرَةِ [2] الْكَلامِ.

9194.نِظامُ الْكَرَمِ مُوالاةُ الاْءِحْسانِ وَ مُواساةُ الاْءِخْوانِ.

9195.نِظامُ الْفُـتُوَّةِ احْتِمالُ عَثَراتِ الاْءِخْوان وَ حُسْنُ تَعَهُّداتِ الْجِيرانِ.

9196.نَكَدُ الْعِلْـمِ الْكَـذِبُ.

9197.نَكَـدُ الْجِـدِّ اللَّعِـبُ.

9198.نَكَدُ الدِّينِ الطَّمَعُ وَ صَلاحُهُ الْوَرَعُ.

9199.نِصْفُ الْعاقِلِ احْتِمالٌ وَ نصْفُهُ تَغافُلٌ.

9200.نَحْنُ أَقَمْنا عَمُودَ الْحَقِّ وَ هَزَمْنا جُيُوشَ الْباطِلِ.

9201.نَزِّهْ نَفْسَكَ عَنْ دَنَسِ اللَّذّاتِ وَ تَبِعاتِ الشَّهَواتِ.

9202.نَزِّهْ دينَكَ عَنِ الشُّبُهاتِ وَصُنْ نَفْسَكَ عَنْ مَواقِع الرِّيَبِ الْمُوبِقاتِ.

9203.نَحْنُ دَعائِمُ الْحَقِّ وَ أَئِمَّةُ الْخَلْقِ [3] .

9204.نَحْنُ دُعاةُ الْحَقِّ وَ أَئِمَّةُ الْخَلْقِ وَ أَلْسِنَةُ الصِّدْقِ مَنْ أَطاعَنا مَلَكَ وَ مَنْ عَصانا هَلَكَ.

9205.نَحْنُ بابُ حِطَّةٍ وَ هُوَ بابُ الْسَّلامِ مَنْ دَخَلَهُ [سَلِمَ وَ] نَجا وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهُ هَلَكَ.

9206.نَحْنُ الْنُّمْرُقَةُ الْوُسْطى بِها يَلْحَقُ التّالي وَ إِلَيْها يَرْجِعُ الْغالي.

9207.نَحْنُ أُمَناءُ اللّه ِ عَلى عِبادِه وَ مُقيمُوا الْحَقّ في بِلادِهِ بِنا يَنْجُو الْمُوالي وَ بِنا يَهْلِكُ الْمُعادي.

9208.نَحْنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وَ مَحَطُّ الرِّسالَةِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلائِكَة وَ يَنابيعُ الْحِكْمَةِ وَ مَعادِنُ الْعِلْمِ ، ناصِرُنا وَ مُحِبنا يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ وَ عَدُوُّنا وَ مُبْغِضُنا يَنْتَظِرُ السَّطْوَةَ.

9209.نَحْنُ الشِّعارُ وَ الْأَصْحابُ وَ السَّدَنَةُ وَ الْخَزَنَةُ وَ الْأَبْوابُ وَ لا تُؤْتَى الْبُيُوتُ إِلاَّ مِنْ أَبْوابِها وَ مَنْ أَتاها مِنْ غَيرِ أَبْوابِها


[1] في الغرر 46 : متغيظ.

[2] في الغرر 48 : و إن يكثر (تكثر) على ذلك ملامه.

[3] لم ترد في الغرر ، و لاحظ التالية ، فكأنها مقتبسة منها.

نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 499
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست