responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 484

8921. بِأَدْنى شَهْوَتِه [1] كَالاْخَرِ الَّذي ظَفَرَ مِنَ الاْخِرَةِ بِأَعْلى هِمَّتِه.

8922.مَا الْمَغْبُوطُ الَّذي فازَ مِنْ دارِ الْبَقاءِ بِبُغْيَتِه كَالْمَغْبُونِ الَّذي فاتَهُ النَّعْيمُ لِسُوءِ اخْتِيارِه وَ شَقاوَتِه.

8923.مَا [أَصْدَق الْمَرْءِ عَلى نَفْسِهِ ، وَ أَىُّ شاهِدٍ عَلَيْهِ كَفِعْلِهِ ، وَ لا ]يُعْرَفُ الرَّجُلُ إِلاَّ بِعِلْمِه كَما لا يُعْرَفُ الْغَريبُ مِنَ الشَّجَرِ إِلاَّ عِنْدَ حُضُورِ الثَّمَرِ فَتَدُلُّ الْأَثْمارِ عَلى أُصُولِها وَ يُعْرَفُ لِكُلِّ ذي فَضْلٍ مِنْها فَضْلُها كذلِكَ يَشْرُفُ الرَّجُل الْكريمُ بِآدابِه وَ يَفْتَضحُ اللَّئيمُ بِرَذائِلِه.

8924.مَا حَفِظَ غَيْبَكَ مَنْ ذَكَرَ عَيْبَكَ.

8925.مَا آلى جُهْدا فِي النَّصيحَةِ مَنْ دَلَّكَ عَلى عَيْبكَ وَ حَفِظَ غَيْبَكَ.

8926.مَا قَدَّمْتَهُ مِنْ خَيرٍ فَعِنْدَ مَنْ لا يُبْخِسُ الثَّواب وَ مَا ارْتَكبْتهُ مِنْ شَرٍّ فَعِنْدَ مَنْ لا يعْجِزُهُ الْعِقابُ.

8927.مَا لُمْتُ أَحَدا إِذَاعَةِ سِرّي إِذْ كُنْتُ بِه أَضيَقُ مِنْهُ.

8928.مَا رَفَعَ إمْرَءا كَهِمَّتِه وَ لا وَضَعَهُ كَشَهْوَتِه.

8929.مَا أَخْلَقَ مَنْ غَدَرَ أَنْ لا يُوفى لَهُ.

8930.مَا أَقْبَحَ الْقَطيعَةَ بَعْدَ الصِّلَةِ وَ الْجَفاءَ بَعْدَ الاْءِخاءِ وَ الْعَداوَةَ بَعْدَ الصَّفاءِ وَ زَوالَ الاْلْفَةَ بَعْدِ اسْتِحْكامِها.


[1] في الغرر طبعة النجف : سهمه ، و في طبعة طهران : همته ، و لعل الصواب : سهمته.

نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست