responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 416

7061. يُبْغِضَني ما أبْغَضَني.

7062.لَوْ صَبَبْتُ الدُّنْيا عَلى الْمُنافِقِ بِجُمْلَتِها عَلى أَنْ يُحِبَّني ما أَحَبَّني.

7063.لَوْ أَنَّ الْمَوْتَ يُشْتَرى لاَشْتَراهُ الْأَغنِياءُ.

7064.لَوْ رَأَيْتُمُ الْبُخْلَ رَجُلاً لَرَأَيْتُمُوهُ شَخْصا مُشَوَّها يُغَضُّ عَنْهُ كُلُّ بَصَرٍ وَ يَنْصَرِفُ عَنْهُ كُلُّ قَلْبٍ.

7065.لَوْ عَقَلَ أَهْلُ الدُّنْيا لَخَزِيَتِ [1] الدُّنْيا.

7066.لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ حَمَلُوهُ بِحَقِّه لَأَحَبَّهُمُ اللّه ُ وَ مَلائِكَتُهُ وَ لكِنَّهُمْ حَمَلُوهُ لِطلَبِ الدُّنْيا فَمَقَتَهُمُ اللّه ُ وَ هانُوا عَلَيْهِ.

7067.لَوْ زَهَدْتُمْ فِي الشَّهَواتِ لَسَلِمْتُمْ مِنَ الاْفاتِ.

7068.لَوْ أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا عَلى عَبْدٍ رَتْقا ثُمَّ اتَّقَى اللّه َ لَجَعَلَ لَهُ مِنْها مَخْرَجا وَ رَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ.

7069.وَ قال عليه السلام في حقِّ الْأَشْتَرِ النَّخعيِّ لَمّا بَلَغَهُ وَفاتَه رحمه اللّه : لَوْ كانَ جَبَلاً لَكانَ فِنْدا [2] لا يَرْتَقيهِ الْحافِرُ وَ لا يَرْقى عَلَيْهِ الطّائِرُ .

7070.لَوْ أَنَّ الْمُرُوَّةَ لَم تَشْتَدَّ مَؤُنَتُها وَ لَمْ يَثْقَلْ مَحْمِلُها ما تَركَ اللِّئامُ لِلْكِرامِ مِنْها مَبيتَ لَيْلَةٍ لكِنَّها حَيْثُ اشْتَدَّتْ مَؤُنَتُها وَ ثَقُلَ مَحْمِلُها حادَ عَنْهَا اللِّئامُ الْأَغْمارُ وَ حَمَلَهَا الْكِرامُ الْأَبْرارُ.

7071.لَوْ شِئْتُ أَنْ أُخْبِرَ كُلَّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِمَخْرَجِه وَ مَوْلِجِه وَ جَميعِ شَأْنِه لَفَعَلْتُ وَ لكِنِّي أَخافُ أَنْ تَكْفُرُوا فِيَّ بِرَسُولِ اللّه ِ إِلاَّ أَنّي أُفَوِّضُهُ إِلى الْخَاصَّةِ مِمَّنْ يُؤْمَنْ ذلِكَ مِنْهُمْ وَ الَّذي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ نَبِيّا وَ اصْطَفاهُ عَلى الْخَلْقِ ما أَنْطِقُ إِلاَّ صادِقا وَ لَقَدْ عَهِدَ إِلَيَّ بِذَلِكَ كُلِّه وَ بِمَهْلِكِ مَنْ يَهْلِكُ وَ بِمَنْجا مَنْ يَنْجُو وَ ما أَبْقى شَيْئا يَمُرُّ عَلى رَأْسي إِلاَّ أَفْرَغَهُ في أُذُنيَّ وَ أَفْضى بِه إِلَيَّ.

7072.لَوْ كانَ لِرَبِّكَ شَريكٌ لَأَتَتْكَ رُسُلُهُ.

7073.لَوِ ارْتَفَعَ الْهَوى لَأَنِفَ غَيرُ الْمُخْلِصِ مِنْ عَمَلِه.

7074.لَوْ صَحَّ الْعَقْلُ لاَغْتَنَمَ كُلُّ امْرِى ءٍ مَهَلَهُ.

7075.لَوْ عَرَفَ الْمَنْقُوصُ نَقْصَهُ لَساءَهُ ما يَرى مِنْ عَيْبِه.

7076.لَوْ أَنَّ الْعِبادَ حينَ جَهِلُوا وَ قَفُوا ، لَمْ


[1] كذا في (ت) ، و يحتمله رسم الخط من (ب) ، و في الغرر بكلا طبعتيه : لخربت.

[2] الفند : المنفرد من الجبال.

نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست