الفصل الثاني: باللّفظ المطلق وهو خمسون حكمة
[منْ ذلك] قَولُه عليه السلام :
4589.خُذْ مِنْ نَفْسِكَ لِنَفْسِكَ وَ تَزَوَّدْ مِنْ يَوْمِكَ لِغَدِكَ وَ اغْتَنِمْ عَفْوَ الزَّمانِ وَ انْتَهِزْ فُرْصَةَ الاْءِمْكانِ.
4590.خُذِ الْقَصْدَ فِي الاُْمُورِ فَمَنْ أَخَذَ الْقَصْدَ خَفَّتْ عَلَيْهِ الْمُؤَنُ.
4591.خُذْ مِنْ قَليلِ الدُّنْيا ما يَكْفيكَ وَ دَعْ مِنْ كَثيرِها ما يُطْغيكَ.
4592.خُذِ الْحِكْمَةَ مِمَّنْ أَتاكَ بِها وَ انْظُرَ إِلى ما قالَ وَ لا تَنْظُرْ إِلى مَنْ قالَ.
4593.خَفْ رَبَّكَ وَ ارْجُ رَحْمَتَهُ يُؤْمِنْكَ مِمّا تَخافُ وَ يُنِلْكَ ما رَجَوْتَ.
4594.خَفْ تَأْمَنْ وَ لا تَأْمَنْ فَتَخفْ.
4595.خَفْ رَبَّكَ خَوْفا يَشْغَلْكَ عَنْ رَجائِه وَ ارْجُهُ رَجاءَ مَنْ [لا] يَأْمَنُ خَوْفَهُ.
4596.خالِفْ مَنْ خالَفَ الْحَقَّ إِلى غَيْرِه وَ دَعْهُ وَ ما رَضيَ لِنَفْسِه.
4597.خَفِ اللّه َ خَوْفَ مَنْ شَغَلَ بِالْفِكْرِ قَلْبُهُ فإِنَّ الْخَوْفَ مَطِيَّةُ الْأَمْنِ وَ سِجْنُ النَّفْسِ عَنْ الْمَعاصي.
4598.خُلْطَةُ أَبْناءِ الدُّنْيا رَأْسُ الْبَلْوى وَ فَسادُ التَّقْوى.
4599.خالِفِ الْهوى تَسْلَمْ وَ أَعْرِضْ عَنِ الدُّنْيا تَغْنَمْ.
4600.خُلِّفَ لَكُمْ عِبَرٌ مِنْ آثارِ الْماضينَ قَبْلَكُمْ لِتعْتَبِرُوا بِها.
4601.خالِطُوا النّاسَ بِما يَعْرِفُونَ وَ دَعُوهُمْ وَ ما يُنْكِرُونَ وَ لا تُحمِّلُوهُمْ عَلى أَنْفُسِكُمْ وَ عَلَينا فَإِنَّ أَمْرَنا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ.