responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 202

4088.تَحَلَّ بِالْيَأْسِ مِمّا في أَيْدِي النّاسِ تَسْلَمْ مِنْ غَوائِلِهِمْ وَتُحْرِزِ الْمَوَدَّةَ مِنْهُمْ.

4089.تَجَلْبَبْ بِالصَّبْرِ وَ الْيَقينِ فَإِنَّهُما أَنْعَمُ الْعُدَّةِ فِي الرَّخاءِ وَ الشِّدَّةِ.

4090.تَحَلَّ بِالسَّخاءِ وَ الوَرَعِ فَهُما حُلْيَةُ الاْءِيْمانِ وَ أْشرَفُ خِلالِكَ.

4091.تارِكُ الْعَمَلِ بِالْعِلْمِ غَيرُ واثِقٍ بَثَوابِ الْعَمَلِ.

4092.تَرَحَّلُوا فَقَدْ جَدَّ بِكُمْ وَ اسْتَعِدُّوا لِلْمَوْتِ فَقَدْ أَظَلَّكُمْ.

4093.تَذِلُّ الاُْمُورُ لِلْمَقاديرِ حَتّى يَكُونَ الْحَتْفُ فِي التَّدْبيرِ.

4094.تَزَوَّدُوا في أَيّامِ الْفَناءِ لِلْبَقاءِ فَقَدْ دُلِلْتُمْ عَلى الزّادِ وَ أُمِرْتُمْ بِالظَّعْنِ وَ حُثِثْتُمْ عَلى الْمَسيرِ.

4095.تَوَلّي الْأَراذِلِ وَ الْأَحْداثِ الدُّوَلَ دَليلُ انْحِلالِها وَ إِدْبارِها.

4096.تَخْليصُ النِّيَّةِ مِنَ الْفَسادِ أَشدُّ عَلى الْعامِلينَ مِنْ طُولِ الاْءِجْتِهادِ.

4097.تَخَلَّقُوا بِالْفَضْلِ [1] وَ الْكَفِّ عَنِ الْبَغْيِ وَ الْعَمَلِ بِالْحَقِّ وَ الاْءِنْصافِ مِنْ أَنْفُسِكُمْ وَ اجْتِنابِ الْفَسادِ وَ إِصْلاح الْمَعادِ.

4098.تَسَرْبَلِ بِالْحَياءَ [2] وَ ادَّرِعِ الْوَفاءَ وَ احْفَظِ الاْءِخاءَ وَ أَقْلِلْ مُحادَثَةَ النِّساءِ يَكْمُلْ لَكَ السَّناءُ.

4099.تَعَلَّمُوا الْقُرآنَ فَإِنَّهُ رَبيعُ الْقُلُوبِ وَ اسْتَشْفُوا بِنُورِه فَإِنَّهُ شِفاءُ الصُّدُورِ.

4100.تَواضَعُوا لِمَنْ تَتَعَلَّمُونَ مِنْهُ الْعِلْمَ وَ لِمَنْ تُعَلِّمُونَهُ وَ لاتُكُونُوا مِنْ جَبابِرَةِ الْعُلَماءِ فَلا يَقُومُ جَهْلُكُمْ بِعِلْمِكُمْ.

4101.تَفَكَّرْ قَبْلَ أَنْ تَعْزِمَ وَ شاوِرْ قَبْلَ أَنْ تُقْدِمَ [3] وَ تَدَبَّرْ قَبْلَ أَنْ تَهْجُمَ.

4102.تَجَرَّعْ غُصَصَ [4] الْحِلْمِ فَإِنَّهُ رَأْسُ الْحِكْمَةِ وَ ثَمَرَةُ الْعِلْمِ.

4103.تَعْجيلُ الْبِرِّ زِيادَةٌ فِي الْبِرِّ.

4104.تَزْكِيَةُ الْأَشْرارِ مِنْ أَعْظَمِ الأَوْزارِ.

4105.تَدارَكْ في آخِرِ عُمْرِكَ ما أَضَعْتَهُ في أَوَّلِه تَسْعَدْ بِمُنْقَلَبِكَ.

4106.تَخَيَّرْ لِنَفْسِكَ مِنْ كُلِّ خُلْقٍ أَحْسَنَهُ فَإِنَّ الْخَيْرَ عادَةٌ.

4107.تَجَنَّبْ مِنْ كُلِّ خُلْقٍ أَسْوَأَهُ وَ جاهِدْ نَفْسَكَ عَلى تَجَنُّبِه فَإِنَّ الشَّرَّ لَجاجَةٌ.


[1] و في الغرر 72 : تحَلُّوا بالأخذ بالفضل .. من النفس ..

[2] في الغرر 74 : تسربل الحياء.

[3] كذا في الغرر 83 و هو أوفق للسياق ، و في الأصل : تندم.

[4] و في الغرر : مضض.

نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست