responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 172

3583.إِنَّكَ إِنْ مَلَّكْتَ نَفْسَكَ قِيادَكَ أَفْسَدَتْ مَعادَكَ وَ أَوْرَثَتْكَ بَلاءً لا يَنْتَهي وَ شَقاءً لا يَنْقَضي.

3584.إِنَّكَ لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكَ إِلاّ عَمَلٌ أَخْلَصْتَ فيهِ [1] وَ لَمْ تَشُبْهُ بِالْهَوى وَ اَسْبابِ الدُّنْيا.

3585.إِنَّكَ طَريدُ الْمَوْتِ الَّذي لا يَنْجُو هارِبهُ وَ لابُدَّ أَنَّهُ مُدْرِكُهُ.

3586.إِنَّكَ إِنْ تَواضَعْتَ رَفَعَكَ اللّه ُ.

3587.إِنَّكَ لَنْ تُدْرِكَ مِنْ رَبِّكَ ما تُحِبُّ إِلاّ بِالصَّبْرِ عَمّا تَشْتَهي.

3588.إِنَّكَ إِنْ تَكَبَّرْتَ وَضَعَكَ اللّه ُ.

3589.إِنَّكَ إِنْ جاهَدْتَ نَفْسَكَ حُزْتَ رِضى اللّه ِ.

3590.إِنَّكَ إِنْ أَنْصَفْتَ مِنْ نَفْسِك أَزْلَفَكَ اللّه ُ.

3591.إِنَّكَ إِنِ اجْتَنَبْتَ السَّيِّئاتِ نِلْتَ رَفيعَ الدَّرَجاتِ.

3592.إِنَّكَ إِنْ تَوَرَّعْتَ تَنَزَّهْتَ عَنْ دَنَسِ السَّيِّئاتِ.

3593.إِنَّكَ إَنْ أَطَعْتَ اللّه َ نَجّاك وَ أَصْلَحَ مَثْواكَ.

3594.إِنَّكَ إِنْ أَطَعْتَ هَواكَ أَصَمَّكَ وَ أَعْماكَ وَ أَفْسَدَ مُنْقَلَبَكَ وَ أَرْداكَ.

3595.إِنَّكَ إِنْ أَحْسَنْتَ فَلِنَفْسِكَ تُكْرِمُ وَ إِلَيْها تُحْسِنُ.

3596.إِنَّكَ إِنْ أَسَأْتَ فَلِنَفْسِكَ تَمْتَهِنُ وَ إِيّاها تَغْبِنُ.

3597.إِنَّكَ مَخْلُوقٌ لِلاْخِرَةِ فَاعْمَلْ لَها.

3598.إِنَّكَ مَوْزُونٌ بِعَقْلِكَ فَزَكَّه بِالْعِلْمِ.

3599.إِنَّكَ مُقَوِّمٌ بِأَدَبِكَ فَزَيِّنْهُ بِالْحِلْمِ.

3600.إِنَّكَ لَنْ يُغْنِي عَنْكَ بَعْدَ الْمَوْتِ إِلاّ صالِحُ عَمَلٍ قَدَّمْتَهُ فَتَزَوَّدْ مِنْ صالِحِ الْعَمَلِ.

3601.إِنَّكَ لَنْ تَلْقَى اللّه سُبْحانَهُ وَ تَعالى بِعَمَلٍ أَضَرَّ عَلَيْكَ مِنْ حُبِّ الدُّنْيا.

3602.إِنَّكَ لَنْ تَحْمِلَ إِلى الاْخِرَةِ عَمَلاً أَنْفَعَ لَكَ مِنَ الصَّبْرِ وَ الرِّضا وَ الْخَوْفِ وَ الرَّجاءِ.


[1] وَ في الغرر 2 : من عملك إلاّ مَا أَخْلَصْتَ فيه ..

نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست