responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 171

الفصل السادس عشر : بلفظ إنّك وهو اثنتان و ثلاثون حكمة

فَمِنْ ذلِكَ قوله عليه السلام :

3570.إِنَّكَ لَمْ تُخْلَقْ لِلدُّنْيا فَازْهَدْ فيها وَأَعْرِضْ عَنْهَا.

3571.إِنَّكَ إِنْ عَمِلْتَ لِلآخِرَةِ فَازَ قِدْحُكَ.

3572.إِنَّكَ إِنْ عَمِلْتَ لِلدُّنْيَـا خَسِرَتْ صَفْقَتُكَ.

3573.إِنَّكَ إِنْ أَقْبَلْتَ عَلى الدُّنْيا أَدْبَرَتْ.

3574.إِنَّكَ إِنْ أَدْبَرْتَ عَنِ الدُّنْيا أَقْبَلَتْ.

3575.إِنَّكَ إِنِ اشْتَغَلْتَ بِقَضاءِ النَّوافِلِ عَنْ أَداءِ الْفَرائِضِ فَلَنْ يَقُومَ فَضْلٌ تَكْسِبُهُ بِفَرْضٍ تُضَيِّعُهُ.

3576.إِنَّكَ لَنْ تَلِجَ الْجَنَّةَ حَتّى تَزْدَجِرَ عَنْ غَيِّكَ وَ تَنْتَهي ، وَ تَرْتَدِعَ عَنْ مَعاصيكَ وَ تَرْعَوِىَ.

3577.إِنَّكَ إِنْ سالَمْتَ اللّه َ سَلِمْتَ وَ فُزْتَ.

3578.إِنَّكَ إِنْ حارَبْتَ الْحَقَّ حُرِبْتَ وَهَلَكْتَ.

3579.إِنَّكَ لَسْتَ بِسابِقٍ أَجَلَكَ وَ لا بِمَرْزُوقٍ ما لَيْسَ لَكَ فَلِماذا تُشْقي نَفْسَكَ يا شَقِيُّ.

3580.إِنَّكَ في سَبيلِ مَنْ كانَ قَبْلَكَ فَاجْعَلْ جِدَّكَ لاِخِرَتِكَ وَ لا تُكْتَرِثْ بِعَمَلِ الدُّنْيا.

3581.إِنَّكَ لَنْ تَبْلُغَ أَمَلَكَ وَ لَنْ تَعْدُوَ أَجَلَكَ فَاتَّقِ اللّه َ وَ أَجْمِلْ في الطَّلَبِ.

3582.إِنَّكَ مُدْرِكٌ قِسَمَكَ وَ مَضْمُونٌ رِزْقُكَ وَ مُسْتَوْفٍ ما كُتِبَ لَكَ فَأَرِحْ نَفْسَكَ مِنْ شَقاءِ الْحِرْصِ وَ ذِلَّةِ [1] الطَّلَبِ وَثِقْ بِاللّه ِ وَ خَفِّضْ فِي الْمُكْتَسِبِ.


[1] في الغرر 4 : مذلَّة.

نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست