responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 164

3481. تُكَرِّرَ الْعَتْبَ فَإِنَّ ذلِكَ يُغْري بِالذَّنْبِ وَ يُهَوِّنُ الْعَتْبَ.

3482.إِنْ سَمَتْ هِمَّتُكَ لاِءِصْلاحِ النّاسِ فَابْدَأْ بِنَفْسِكَ فَإِنْ تَعاطَيْتَ إصلاحَ غَيْرِكَ وَ نَفْسُك فاسِدَةٌ فَهُوَ أَكبَرُ عَيْبٍ [1] .

3483.إِنِ اتَّقَيْتَ اللّه َ وَقاكَ وَ إِنْ أَطَعْتَ الطَّمَعَ أَرْداكَ.

3484.إِنْ تَفَضَّلْتَ خُدِمْـتَ.

3485.إِنْ تَوَفَّرْتَ [2] أُكرِمْـتَ.

3486.إِنْ تَقْنَعْ تَعُزَّ.

3487.إِنْ تُخْلِصْ عَمَلَكَ تَفُـزْ.

3488.وَ قيل له عليه السلام : إِنَّ أَهْلَ الْعِراقِ لا يُصْلِحُهُمْ إِلاَّ السَّيْفُ . فَقال: إِنْ لَمْ يُصْلِحْهُمْ إِلاَّ فَسادي فَلا أَصْلَحَهُمُ اللّه ُ.

3489.إِنْ تَنَزَّهُوا عَنِ الْمَعاصي تَنْجَوا يَوْمَ الْعَرْضِ [3] .

3490.إِنْ كانَتِ الرَّعايا قَبْلي تَشْكُو حَيْفَ رُعاتِها فَإِنّي الْيَوْمَ أَشْكُو حَيْفَ رَعِيَّتى ¨ كَأَنّي الْمَقُودُ وَ هُمُ الْقادَةُ وَ الْمَوْزُوعُ وَ هُمُ الْوَزَعَةُ.

3491.وَ قالَ عليه السلام لأَنسِ بن مالك وَ قد كانَ بعثه إِلى طَلحَةَ وَ الزُّبير لمّا جاءا إِلى البصرة يذكِّرهما شيئا سمعه من رسول اللّه صلى الله عليه و آله في معناهما فلوّى عن ذلك ورجع إِليه وَ قال : إِنّي نسيت ذلك فقال له: إِنْ كُنْتَ كاذِبا فَضَرَبَكَ اللّه ُ بِها بيْضاءَ لامِعَةً لا تُواريهَا الْعَمامَةُ يعني البرص ، فَأَصابَ أَنَسا هذا الداء فيما بعد في وجهه وَ كانَ لا يُرى إلاّ مُبَرْقَعا [4] .


[1] وَ في الغرر 43 : فَإنْ تعاطيك صلاح غيرك وَ أَنْتَ فاسد أكبر العيب.

[2] وَ في (ب) وَ الغرر : توقرت.

[3] في (ب) : نجوا . وَ في الغرر 51 : إن تنزّهوا عن المعاصي يحببكم اللّه .

[4] هذه الحكمة وردت في أواخر الفصل المتقدّم فصل إنّ فنقلناها إلى هنا .

نام کتاب : عيون الحكم و المواعظ نویسنده : الليثي الواسطي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست