3343. الْأَغْنِياءِ أَقْواتُ الْفُقَراءِ فَما جاعَ فَقيرٌ إِلاّ بِما مَنَعَ غَنِيٌّ وَ اللّه ُ سائِلُهمْ عَنْ ذلِكَ.
3344.إِنَّ اللّه َ سُبْحانَهُ أَمَرَ بِالْعَدلِ وَ الاْءِحْسانِ وَ نَهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الظُّلمِ.
3345.إِنَّ الْمَرْءَ إِذا هَلَكَ قالَ النّاسُ : ما تَرَكَ؟ وَ قالَ الْمَلائِكَةُ : ما قَدَّمَ ؟ لِلّهِ اباؤكُمْ فَقَدِّمُوا بَعْضا يكُنْ لَكُمْ ذُخْرا وَ لا تُخَلِّفُوا كُلّأً يَكُنْ عَلَيْكُمْ كَلّأً.
3346.إِنَّ الْعاقِلَ مَنْ نَظَرَ في يَوْمِه لِغَدِه وَ سَعى في فَكاكِ نَفْسِه وَ عَمِلَ لِما لا بُدَّ لَهُ مِنْهُ وَ لا مَحيصَ لَهُ عَنْهُ.
3347.إِنَّ الْحازِمَ مَنْ شَغَلَ [نَفْسَهُ ]لِجِهادِ نَفْسِه وَ أَصْلَحَها وَ حَبَسَها عَنْ أَهْوِيَتِها وَ لَذّاتِها فَمَلَكَها وَ إِنَّ لِلْعاقِلِ بِنَفْسِه عَنِ الدُّنْيا وَ ما فيها وَ أَهْلِها شُغْلاً.
3348.إِنَّ خَيرَ الْمالِ ما أَوْرَثَكَ ذُخْرا وَ ذِكرا وَ أَكسَبَكَ حَمْدا وَ أَجْرا.
3349.إِنَّ الْحَياءَ وَ الْعِفَّةَ لَمِنْ خَلائِقِ الاْءِيمانِ وَ إِنَّهما لَسَجِيَّةُ الْأَحْرارِ وَ شيمَةُ الْأَبْرارِ.
3350.إِنَّ أَبْغَضَ [1] الْخَلائِقِ إِلى اللّه ِ تَعالى رَجُلٌ وَ كَلَهُ إِلى نَفْسِه جائِرا عَنْ قَصْدِ السَّبيلِ سائِرا بِغَيرِ دَليلٍ.
3351.إِنَّ مَنْ كانَتِ الْعاجِلَةُ أَمْلَكَ بِه مِنَ الاْجِلَةِ وَ أُمُورُ الدُّنْيا أَغْلَبَ عَلَيْهِ مِنْ أُمُورِ الاْخِرَةِ فَقَدْ باعَ الْباقِيَ بِالْفاني وَ تَعَوَّضَ الْبائِدَ عَنِ الْخالِدِ وَ أَهْلَكَ نَفْسَهُ وَ رَضِيَ لَها بِالْحائِلِ الزّائِلِ الْقَليلِ وَ نَكَبَ بِها عَنْ نَهْجِ السَّبيلِ.
3352.إِنَّ أَوَّلَ ما تَغْلِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْجِهادِ جِهادٌ بِأَيْديكُمْ ثُمَّ بِأَلْسِنَتِكُمْ ثُمَّ بِقُلُوبِكُمْ فَمَنْ لَمْ يَعْرِفْ بِقَلْبِه مَعْرُوفا وَ لَمْ يُنْكِرْ مُنْكَرا أُقلِبَ بِه فَجُعِلَ أَعْلاهُ أَسْفَلَهُ.
3353.إِنَّ الْعاقِلَ يَنْبَغي لَهُ أَنْ يَحْذَرَ الْمَوْتَ في هذِه الدّارِ وَ يُحْسِنَ التَّأَهُّبَ لَهُ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلى دارٍ يَتَمَنّى فيهَا الْمَوْتَ فَلا يَجِدُهُ.
3354.إِنَّ الْمُتَّقينَ ذَهَبُوا بِعاجِلِ الدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ شارَكُوا أَهْلَ الدُّنْيا في دُنْياهُمْ وَ لَمْ يُشارِكْهُمْ أَهْلُ الدُّنْيا في آخِرَتِهِمْ.
3355.إِنَّ التَّقْوى حَقُّ اللّه ِ سُبْحانَهُ عَلَيْكُمْ ، وَ الْمُوجِبَةُ عَلى اللّه ِ حَقَّكُمْ ، فَاسْتَعينُوا بِاللّه ِ عَلَيْها وَ تَوَسَّلُوا إِلى اللّه ِ بِها.
3356.إِنَّ تَقْوَى اللّه ِ لَمْ تَزَلْ عارِضَةً نَفْسَها عَلى الاُْمَمِ الْماضينَ وَ الْغابِرينَ لِحاجَتِهِمْ إِلَيْها غَدا إِذا أَعادَ اللّه ُ ما أَبْدَءَ وَ أَخَذَ ما أَعْطى فَما أَقَلَّ مَنْ حَمَلَها حَقَّ حَمْلِها.